.•:*¨`*:•. اســــلام 1 •:*¨`*:•.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف تكسب الملايين في رمضان 1428هـ

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

كيف تكسب الملايين في رمضان 1428هـ Empty كيف تكسب الملايين في رمضان 1428هـ

مُساهمة من طرف الإداري الجمعة أكتوبر 26, 2007 3:43 am

بسم الله الرحمن الرحيم


ما أسرع الأيام تمر كلمح البصر وإنها والله نذير للبشر لا يفرح الانسان بمرورها بقدر ما يحزن على فواتها ،
ففي تسرعها انقضاء للعمر وفي زوالها تقريب من الحفر ...

وأهل الطاعات تتوالى عليهم مواسم الخيرات على مدار العام رحمةً من الله بعباده وتحبباً إليهم ، ومواسم أهل المعصية والفسق والظلام تتوالى عليهم من الله إمهالاً وإبغالاً بهم في وحل المعصية والذنب ، وكلٌّ حريص على استغلال موسمهِ خير استغلال ..

وبعد ان طويت الايام منذ عام كامل بما اودعناها من اعمال ستشهد علينا غداً امام الله تعالى
هاهو يعود الينا من جديد رمضان الكريم شهر القرآن والصيام والقيام
شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً وفضيلة، شهر تُفتح فيه أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب النيران، وتُصفّد فيه الشياطين ومردة الجان, شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، شهر الصبر والمواساة، شهر التكافل والتراحم، شهر التناصر والتعاون والمساواة، شهر الفتوحات والانتصارات، شهر تُرفع فيه الدرجات، وتُضاعف فيه الحسنات، وتُكفّر فيه السيئات، شهر فيه ليلة واحدة هي خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فهو المحروم.
شهر المحبة والجد والاجتهاد والمناجاة لرب العالمين..
حيث يتنافس فيه المتنافسون ، وينجي فيه الناجون ،ويركض فيه الراكضون إلى أبواب الجنة التي أُُُُُُُُعدت لهم في فرح وسرور وشوق تستقبلهم الملائكة وهم يرددون:ادخلوها بسلام آمنين
فهنيئاً لكم أيها المسلمون بـ رمضان والسعد كل السعد لكم بشهر الصيام والقيام، ويا بشرى لمن تعرض فيه لنفحات الله، وجاهد نفسه في طاعة الله (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا…)[العنكبوت: من الآية69].
ولقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه بقدوم هذا الشهر المبارك، ويبين لهم فضائله، حتى يتهيؤوا له ويغتنموه...

ومن هذا المنطلق ندعوكم للانطلاق معنا
لكسب الملايين من الحسنات في جولة بسيطه
عن كيفية استقبال شهر القراّن شهر رمضان

وقبل ان تقراء دع قلبك هو الذي يقراء

حتي لا تمل ..
ولكي تاخذ الفائدة المرجوة ..
فلنبـداء بالإنطلاق ..


أحبتي
قبل أن ننطلق في سباق الخير لهذا الشهر لابد أولاً أن نستعد لهذا الشهر العظيم ،أي:


ما هي نفسيه المسلم في الفترة القادمة قبل رمضان؟


و بمعنى أخر

كيف سيستقبل قلبك رمضان؟


و هل قلبك مستعد لاستقبال هذا الخير الكثير؟

و نريد أن يسأل كل منا نفسه..


كم من السنين مرت و نحن نصوم رمضان؟


منا من صام رمضان 20سنه , 30 سنه،و لكن ما الذي تغير في أحوالنا؟

قد يكون السبب عدم استعدادنا لإستقبال رمضان..


و لذلك في هذه الدقائق نطوف حول الأسباب التي تعينك على الفوز بالكنوز العظيمة لهذا الشهر العظيم..


حتى يكون افضل من سابقيه إن شاء الله..




التوبة….بداية الطريق




و إذا جعلنا الكلام السابق نصب أعيننا،و استشعرنا الحاجة الشديدة للفوز بـ رمضان فان أول شئ يجب أن يفعله كل منا هو التوبة….


فالتوبة هي بداية الطريق الصحيح..


أنا أتعجب عندما تذكر كلمة توبة و لا تهتز لها قلوبنا


أنا أخشى عندما نسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لو بلغت ذنوبكم عنان السماء…."
أن يكون هناك أناس قد بلغت ذنوبهم "عنان السماء" في هذا العصر من كثرتها و فجرها و الاستهانة بها...


و لكن هناك أشياء أسوا من المعاصي…!!!


إنها الغفلة…يوجد رجال و نساء شغلتهم الأموال و مشاكل الحياة عن الله تبارك و تعالى..


أليست هده الغفلة تحتاج إلى توبة؟

أليس القلب الساهي عن الله في حاجه إلى التوبة؟



محتاجين نتوب من المعاصي ومن غفلتنا..


أحيانا يكون


صاحب الكبيرة النادم أحب إلى الله منصاحب الصغيرة المُصر عليها


محتاجين نتوب

عن نِعم ربنا التى تنزل علينا ليل نهار

و لم نؤدي شكرها..


محتاجين نتوب

عن عبادات قصرنا في تجميلها

و تزينها لله عزوجل..


محتاجين نتوب

عن صلوات تأخرت عن مواعيدها

و سنن لم نؤدها…


كيف نستقبل رمضان و نحن لم نحدث هذه التوبة


و لم نحدث بها أنفسنا؟


ليكن و أنت تستقبل تلك الأيام شعار سيدنا


موسى عليه السلام


" و عجلت إليك ربى لترضى "


أين العجلة إلى الله عز وجل…علينا أن نتبرأ من المعاصى و الذنوب لكي نبدأ رمضان و نحن عباد تائبين لله عز وجل..توبة يفرح بها الله عز وجل و يباهى بها ملائكته

- و احذروا الغفلة -


فان الغفلة اشد من المعصية


لان العاصي يشعر بذنبه و يتألم من معصيته،و لكن الغافل مشكلته أنه لا يشعر أنه في مشكلة.

يحدثنا القرآن عن التوبة، فيقول الله عز وجل

"قل يا عبادي الدين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه،الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم"


لا تظن أنك لست من المسرفين ، فالمؤمن دائما يتهم نفسه بالتقصير..

و في الأثر أن المؤمن يرى ذنوبه على قلتها كالجبل


يوشك أن يقع عليه…


و أن الكافر يرى ذنوبه على كثرتها كذبابة


يهشها بيده فتطير...

حاول تقعد مع نفسك و تذكر ذنوب السنوات الماضية،لان من المصائب أن نظن أن الذنوب التي تركناها قد غفرت..


ولكن الذنب لا يغفر إلا بتوبة


لكن الذنوب التي تركتها لم تغفر بعد

لأنك لم تتب منها
-أحذر التراخي-


فـلتسارع بالتوبة و أنت تقرا هذه الكلمات!!
لماذا لا نعاهد الله عز وجل على أن نتبرأ من جميع ذنوبنا ؟؟
الله يحثنا على الإسراع و إلى التوبة فيقول

"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنه عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين،الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله"


فهل لنا أن نسارع بالتوبة قبل فوات الأوان؟



أين الإرادة؟




أين إرادتنا للتوبة قبل رمضان؟

وإلا فكيف سنستقبل رمضان ونحن على معاصينا و ذنوبنا و غفلتنا..!!!

الإداري
الادارة
الادارة

عدد الرسائل : 388
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

http://www.islamtoday.net/rssfeeds/IslamtodayFeed_questions.xml

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف تكسب الملايين في رمضان 1428هـ Empty رد: كيف تكسب الملايين في رمضان 1428هـ

مُساهمة من طرف وسيم الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 6:31 pm

مشكوووووور على الموضوع
سلمت يمينك
يعطيك العافيه

وسيم
مراقبة عامه
مراقبة عامه

عدد الرسائل : 51
تاريخ التسجيل : 26/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى